التصيد الصوتي

تأ تي كلمة Vishing من "التصيد الصوتي" وتعني الاحتيال عن طريق الهاتف. في السنة الماضية ازداد عدد
الاحتيالات الرسمية التي تم ال بلاغ عنها للشرطة ب 62 %، وهي احتيالات يدّ عي فيها شخص ما أنه شرطي أو
موظف الرعاية الصحية أو موظف في البنك. نجح المحتالون بالحصول على 160 مليون كرونه تق ريب اً في
السويد عن طريق التصيد الصوتي.

يضغطون عليك ويجعلونك تشعر بالثقة

غالبًا ما تكون طريقة التصرف أن شخصًا ما يتصل بك ويقول إنه موظف من البنك. ويدّعي المحتال أن الأمر عاجل لأنهم اكتشفوا نشاطًا مشتبهًا به على إحدى الحسابات الخاصة بك. وطريقة عمل هؤلاء المحتالين ليست صدفة لأنهم يعرفون أن ذلك يؤدي إلى ضغط نفسي كبير على الشخص الذي يجيب على الهاتف، وعندما يكون المرء متوترًا فإنه غالبًا ما يتخذ قرارات غير واعية.

من خلال الضغط عليك تكون الخطوة التالية هي إعطاء شعور بالثقة وإقناعك أن كل شيئ سيتم على نحو جيد إذا اتبعت الخطوات التي يطلب منك المحتال أن تقوم بها. المجرمون الذين يستعملون الاحتيالات بالتصيد الصوتي لديهم ثقة كبيرة بأنفسهم وخبرة كبيرة في طريقة التصرف الخاصة بهم. مما يجعل المحتال يبدو محترفًا ويبدو مقنعًا جدًا فيما يقوله ويدعيه.

مثال عن التصيد الصوتي على الهاتف. تحية طيبة، أنا ستيفان من البنك! اكتشفنا نشاطًا مشتبهًا به على حسابك. آه، ماذا تقول؟ إذا قمت بإثبات هويتك عن طريق الهوية البنكية فسأقوم بمساعدتك!

مُعيب ولكن يمكن للجميع التعرض إليه

قد يكون التعرض إلى احتيال التصيد الصوتي باهظ التكاليف ولكنه يؤدي أيضًا إلى شعور بالعار. حيث إن الشخص الذي يتعرض إلى ذلك غالبًا ما يفكر "كيف كنت غبيًا إلى هذا الحد" ويختار عدم الحديث عن الاحتيال. هذا أمر مفهوم، حيث لا يريد أي شخص الإفصاح عن الاحتيال الذي تعرّض إليه. ولكن لا يحتاج أن يكون التعرّض إلى احتيال أمرًا مُعيبًا. إذا تعرضت إلى احتيال فيجب عليك دائمًا تقديم بلاغ للشرطة. كما قد يكون من الجيد أن تتحدث مع شخص في الجوار حول ما تعرضت إليه.

كان المحتالون في السابق يركزون أكثر على الكبار بالسن عند الاحتيال بالتصيد الصوتي. ولكن لم يعد الأمر كذلك. أصبح احتيال جماعات مستهدفة أخرى أمرًا واضحًا ويبيّن أن هذا النوع من الاحتيال يزداد بصورة عامة.

احتيالات المدير العام

يستعمل المحتالون أيضًا التصيد الصوتي تجاه الشركات، خاصة في هذه الأوقات التي يعمل فيها عدد كبير من الناس من المنزل. يقوم المحتال مثلاً بالاتصال بأحد الموظفين في الشركة الذي لديه صلاحيات بها ويدّعي إنه مدير الشركة (استعمال الضغط النفسي مرة أخرى)، ويطلب حينذاك إجراء عملية كبيرة من أجل الشركة. وغالبًا ما يجب إجراء العملية بسرعة، مما يؤدي إلى ضغط نفسي كبير على الموظف الذي يتعرض إلى الاحتيال.

عندما تكون المحادثة مادية

قد تؤدي المحادثة من المحتال أيضًا إلى سرقة في منزلك. يوجد عدد كبير من الأمثلة حيث يتصل المحتالون ويدّعون أنهم من الشرطة مثلاً أو من سلطات أخرى. وقد يقولون إنهم سيجرون زيارة منزلية لوضع علامة على الأشياء الثمينة، مثل هذا المثال من SVT. كما إن الجائحة أصبحت سببًا معتادًا يستعمله المجرمون لتبرير الزيارة المنزلية لإجراء لقاح كوفيد-19. لا تعمل الشرطة بتاتًا على هذا النحو ولا أي سلطة أو جهة عمل أخرى.

يمكنك الاستماع هنا إلى برنامج من راديو السويد حول كيفية عمل المجرمين حول احتيالات التصيد الصوتي.

لتجنّب عمليات الخداع ينبغي الانتباه إلى الأمور التالية

• لا تعط بتاتًا بياناتك الشخصية أو الرمز الشخصي أو الرموز الأخرى لأي شخص آخر.
• لا تسجل الدخول بتاتًا بالهوية البنكية بناءً على طلب من شخص آخر.
• اتصل هاتفياً بنفسك بالبنك أو بالشرطة أو بالرعاية الطبية إذا كنت غير متأكد من هوية الشخص الذي تحدثت إليه.
• اتصل مباشرة بالبنك الخاص بك إذا كنت تظن أنه تم اختراق بياناتك البنكية.
• إذا كنت متردّدًا من الشخص الذي يزورك – اطلب منه بطاقة تعريف.
• قم دائمًا بالبلاغ للشرطة إذا اشتبهت أن شخصًا اتصل بك وحاول خداعك.

إذا كنت صاحب شركة

• قم بتأسيس إجراءات روتينية التي تجعل من الممكن الاتصال بالمسؤولين للتحقق بشكل مضاعف عندما تكون المدفوعات أعلى من مبلغ معين – على سبيل المثال من خلال الاتصال من جديد للحصول على تأكيد وموافقة من موظفين في قائمة تكون حررتها مسبقًا.

إنذارات سابقة من säkerhetskollen

• إنذار لاحتيالات كوفيد-19
• تحذر الشرطة من احتيالات الكبار بالسن